العيون الخضراء

الحديث عنها يطول ولكن ما دفعني لذلك هو فيديو على الصفحات تظهر فيه فتيات يتحدث عن المهور في الزواج فكانت التعليقات أنها فتاة من أجمل الفتيات مع أنها لا تختلف عن غيرها ولكن ما جمّلها هو خضرةُ عيناها وما دفعني أيضا هو أنني شاهدت صورة لأحد الشبان وعليها قرابة 2200 لايك مع أنه شاب عادي ولكن خضرة العينان تجذب قلوب الآخرين

واللون الأخضر مما يبعث في النفس أملا وبهجة لذلك تكثر الرحلات في الربيع ويلبس الأطباء اللون الأخضر في غرف العمليات أملا وبهجة بشفاء المريض ومعظم أصحاب العيون الخضراء يتسمون بالطيبة والعطف والسماحة لذلك نادرا جدا ما تجد من ذوي العيون الخضراء ويكون فظا غليظا

وتشير الدراسات إلى أن أصحاب العيون الخضراء هم أقلية في العالم كله وليس في العالم العربي فقط واصحابها يشكلون مصدر جاذبية للآخرين منذ النظرة الأولى وتذكر ايضا أن الناس لا يولدون بعيون ملونة أو خضراء وإنما يرجع ذلك لنسبة تركيز الميلانين التي تؤدي لظهور الألوان المختلفة في العين.

وتبين أيضا أن أصحاب العيون الخضراء ممن يتحملون المشاق والمتاعب والصعوبات الحياتية ولهم قدرة أكبر على التعامل مع الألم والتجارب الحياتية أكثر من غيرهم من ذوي العيون الأخرى وفعلا يُلمس ذلك عند من عيونهم خضراء والتي تختلف في خضرتها من شخص لآخر.


وتضيف: أن المرأة ذاتُ العيون الخضراء تتميز بعنصر جذب خاص أكثر منه للرجال وللون الاخضر ميزة خاصة فهو في أعلام الدول يرمز للخصوبة والحياة ,,ويتمنى الكثيرون لو أن عيونهم خضراء ولو أتيحت لهم فرصة تغيير عيونهم لم يألوا جهدا في ذلك ؛ فأصحاب العيون الخضراء محل حسد وهذا ما حصل مع أمثالي عندما كدت أفقد بصري لكثرة ما قيل في عينيْ ومنذ العام 2006م إلى الآن وأنا أتعالج حتى ردَ الله لي بصري بشكل شبه طبيعي ولم أتعافَ كاملا ورحلة العلاج مستمرة ولله الحمد والشكر.

ويتميز أصحاب العيون الخضراء بأنهم يميلون للهدود والسكينة ونادرا ما تصدر عنهم حالات غضب ؛ إذ إن لديهم قدرة كبيرة على السيطرة على مشاعرهم ويميلون للاستقرار في العلاقات العاطفية و تختلف درجة خضرة العينين بينهم فهناك عيون خضراءُ تميل للزرقة وأحيانا للأصفر ومنها ما يميل للبني.

هذه  بعض الحقائق المتعلقة بأصحاب العيون الخضراء والتي تتجلى في ذلك عظمة الخالق الذي أحسن كل شيء خلقة ، الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم ومعظم الحقائق التي ذكرت - إن لم تكن كلها - حقيقة وتُلمس على الأرض عند ذوي العيون الخضراء والكاتب لهذه السطور يلمس ذلك فعليّا ولله الحمد والشكر الخالق المبدع البارئ المصور .