http://goo.gl/l3Kvop

الاثنين، 25 مايو 2015

الشيخ بسام السعدي


((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللهَ عَلَيْهِ ...))

هذا الرجل ذو الخمسينيات من العمر من الرجال الذين ضحوا وقدموا في سبيل الله ثم الوطن والأقصى والمسرى – ولا نزكي على الله أحدا – هو لاجئ كما باقي اللاجئين  المهجرين من أرضنا عام 1948م استقرت عائلته الكريمة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية ..درس في مدارس الأونروا  ثم سافر إلى إيطاليا في بداية الثمانينيات ؛لإكمال دراسته الجامعية ، ولكن العدو كعادته يحرم العديد من طلبة العلم من إكمال دراستهم فقام بمنعه من السفر بعدما قطع شوطا من دراسته ...انخرط في العمل والنشاط السياسي ضمن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ..اعتقل على إثر ذلك وأبعد مع إخوانه إلى مرج الزهور في بداية التسعينيات ثم عاد شامخا عزيزا  ...ومع اندلاع انتفاضة الأقصى كان له نشاطه القوي فيها وكلنا يعلم معركة مخيم جنين واعتقل خلالها وظل معتقلا لمدة ثمان سنوات حتى أفرج عنه في نيسان 2011م ...أعيد اعتقاله إداريا وأفرج عنه ..وهو الآن مطارد من العدو الصهيوني وقد فشل مرات عديدة في اعتقاله ...هذا الرجل قدم شهيدين وله ثلاثة أبناء أسرى في السجون حاليا واعتقلت زوجه لمدة سنتين وتم الإفراج عنها قبل شهور ..عائلته الكريمة يشهد لها تاريخ الانتفاضة  بالبطولات والنضالات وما قدمته من شهداء ومعتقلين من إخوته وقاربه وأبناء عمومته وعشيرته ..لم تسلم عائلته من ظلم ذوي القربى فطردوا واعتقلوا ومنهم من عُذِّب في الزنازين ...قال عه أحد المحققين الصهاينة : " نحن نعلم أنك لن تقوم بعمل عدائي ضدنا ، ولكنك لو صافحت صبيا في الشارع فهذا يعني لنا الكثير " ...حفظك الله بحفظه أبا إبراهيم  وكف عنك شر الصهاينة المعتدين ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق