قوله
تعالى : " نحن نقص عليك أحسن القصص "
قال أحسن القصص فلا أحسن منها قصة فهي ملآى بالعبرة والموعظة والحكمة. .قال بدأت بحلم وانتهت بتحقيق هذا الحلم. .وهكذا أيها المؤمن لا تيأس من تحقيق هدفك وحلمك مهما كانت ظروفك ومهما كاد لك الأقربون ودبروا لك فالله معك ولن يخذلك
|
قوله تعالى :
" وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا " . . الفرقان
الشاهد فيه قوله : " صهرا "
يقولون : صهر المعدن بالنار أي أذابه، وصهر الشحم " يصهر به ما في بطونهم والجلود " وثمة معان كثيرة له من الناحية اللغوية.
الشاهد فيه قوله : " صهرا "
يقولون : صهر المعدن بالنار أي أذابه، وصهر الشحم " يصهر به ما في بطونهم والجلود " وثمة معان كثيرة له من الناحية اللغوية.
لكن القرآن الكريم هنا أراد أن يوضح ويبين في استخدامه لهذه
الكلمة لدلالات أعمق في علاقات الناس الاجتماعية والتي لم تتكون إلا بسبب المصاهرة
والتزواج والتكاثر حتى أصبحنا شعوبا وقبائل متعارفين بيننا صلات كثيرة تربطنا في
إطار مجتمع واحد من بينها صلة القرابة
والمصاهرة، إذ إنك لتلاحظ أن الصهر ليذوب في كينونة المصهورين أي أنسباءه حتى إنه
ليصبح فردا وعنصرا وواحدا منهم ما يجري عليه يجري عليهم ... وإنك أخي القارئ لتعجب
أشد العجب مما ترى وتسمع من مشكلات بين الصهر و مصاهريه من أنسبائه ، فترى الصهر
حاقدا مقاطعا لبيت أهل زوجه وخاصة أبو زوجته ولا يصل بيتهم إطلاقا وهذا ما يتنافي مع هذا القول الرباني الكريم الذي حث على الألفة والتآلف والتعاضد
!!
قوله تعالى : " يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم " الطور
لقد تكرر ذكر حرف الجر مع مجروره " فيها " والجار ومجروره متعلق أو عائد على الكأس، فماذا يعني التكرار ولماذا ؟
إن من فوائد التكرار التوكيد، توكيد المعنى أو الفعل ودرء أي شبهة بالتوكيد، فنرى أنه أكد وكرر فيها مرتين لدرء أي شبه أو كلام لا يقوم على برهان والمتعلق بتشابه خمر الدنيا مع خمر الجنة إذ لا يوجد مقارنة ولا شبه ولذلك قال. : لا لغو فيها ولا تأثيم ، إذ إن في ذلك إشارة ودليلا لمن يدعي شبهة ، فشارب خمر الدنيا عند شربها له لا يخل شربها من كلام ساقط فاحش وبذيء وما يتبع شربها من آثام ومبيقات، لكن خمر الجنة، فلا - والله أعلم -
قوله تعالى : " يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم " الطور
لقد تكرر ذكر حرف الجر مع مجروره " فيها " والجار ومجروره متعلق أو عائد على الكأس، فماذا يعني التكرار ولماذا ؟
إن من فوائد التكرار التوكيد، توكيد المعنى أو الفعل ودرء أي شبهة بالتوكيد، فنرى أنه أكد وكرر فيها مرتين لدرء أي شبه أو كلام لا يقوم على برهان والمتعلق بتشابه خمر الدنيا مع خمر الجنة إذ لا يوجد مقارنة ولا شبه ولذلك قال. : لا لغو فيها ولا تأثيم ، إذ إن في ذلك إشارة ودليلا لمن يدعي شبهة ، فشارب خمر الدنيا عند شربها له لا يخل شربها من كلام ساقط فاحش وبذيء وما يتبع شربها من آثام ومبيقات، لكن خمر الجنة، فلا - والله أعلم -
قوله : " والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة
، يعني الشيء المركوم بعضه فوق بعض وعندنا يقولون : قنطار تبنا ،، وإنما قنطر هنا،
لأن الإنسان من طبعه طماع هلوع غير قنوع إذا حصل شيئا يريد آخر لا يشبع إذا كان
معه مثل جبل أحد ذهبا لاحتاج آخر ولا يملأ فم ابن آدم إلا التراب
!!
كم قرأت هذه الآية فلم ألتفت لشيء فيها جهلا أو تقصيرا أو غير ذلك ، إذ يتضح لنا هنا أهمية سماع القرآن الكريم وكيفية نطقيه بأخذه عن غيرنا من المتقنين له، وإملاؤه قراءة على ثلة من المتقنين له حتى يجيزوا لنا أننا أتقناه بالوجه المراد ... والآية سالفة الذكر لو نظرت للهاء في المصحف لوجدتها مشددة إذ إنك عند نطقها مشددة تحتاج لطول نفس حتى يكاد ينقطع فمن هنا نلحظ الرابط بين الآية ونطقها، فكأنك بقراءتها تكاد تهلك لانعدام النفس لو استمرت في نطقها مشددا، وكذلك الإنسان في الحياة لا ينفعه ماله ولا جاهه بل هلك سلطانه فلم يبق إلا عمله - والله تعالى أعلى وأعلم وبما قال أحكم - !!
قوله
تعالى: " هلك عني سلطانيه "
كم قرأت هذه الآية فلم ألتفت لشيء فيها جهلا أو تقصيرا أو غير ذلك ، إذ يتضح لنا هنا أهمية سماع القرآن الكريم وكيفية نطقيه بأخذه عن غيرنا من المتقنين له، وإملاؤه قراءة على ثلة من المتقنين له حتى يجيزوا لنا أننا أتقناه بالوجه المراد ... والآية سالفة الذكر لو نظرت للهاء في المصحف لوجدتها مشددة إذ إنك عند نطقها مشددة تحتاج لطول نفس حتى يكاد ينقطع فمن هنا نلحظ الرابط بين الآية ونطقها، فكأنك بقراءتها تكاد تهلك لانعدام النفس لو استمرت في نطقها مشددا، وكذلك الإنسان في الحياة لا ينفعه ماله ولا جاهه بل هلك سلطانه فلم يبق إلا عمله - والله تعالى أعلى وأعلم وبما قال أحكم - !!
قوله تعالى :
" وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ
بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ
"
﴿١٠٠﴾ الأنعام-٦
الشاهد فيه قوله : " وخرقوا له ... "
الخرق في اللغة الاختلاق والابتداع في القول زورا وبهتانا وجهلا، والخرق، وهي من المعاني الصلة بها ويقال : خرق. يخرق. والمصدر خرق ، وهو فعل ثلاثي لازم ، متعد بحرف الجر .. ومن معاني الخرق :" الحمق والجهل والغباء إن شئت، ولذا يقولون : أأخرق أنت ؟ أجننت ؟ وقول الشاعر :
خرقاء يلعب بالعقول حبابها ...
والخرقاء : البلهاء ..الغبية .
وقد جيء بهذا الفعل في هذا الموضع مع الاستغراب بين علاقة الافتراء على الله عز وجل والغباء والحمق ، إذ إن الأحمق الغبي لا يصدر عنه إلا حمق وغباء وكلام بلا دراية وبلا منطق وحكمة ، و يقال عبثا وجزافا ، فهو لا يعي ما يقول لغبائه، فما كان من هؤلاء الخرقى إلا أن افتروا على الله بهذا الكلام الغبي الجاهل الذي لا يقبله عاقل، وكأنما أراد إلصاق الحمق بهم حتى في كلامهم إضافة إلى أفعالهم فكان المقال مناسبا لمقتضى الحال ، - والله تعالى أعلى وأعلم - !!
﴿١٠٠﴾ الأنعام-٦
الشاهد فيه قوله : " وخرقوا له ... "
الخرق في اللغة الاختلاق والابتداع في القول زورا وبهتانا وجهلا، والخرق، وهي من المعاني الصلة بها ويقال : خرق. يخرق. والمصدر خرق ، وهو فعل ثلاثي لازم ، متعد بحرف الجر .. ومن معاني الخرق :" الحمق والجهل والغباء إن شئت، ولذا يقولون : أأخرق أنت ؟ أجننت ؟ وقول الشاعر :
خرقاء يلعب بالعقول حبابها ...
والخرقاء : البلهاء ..الغبية .
وقد جيء بهذا الفعل في هذا الموضع مع الاستغراب بين علاقة الافتراء على الله عز وجل والغباء والحمق ، إذ إن الأحمق الغبي لا يصدر عنه إلا حمق وغباء وكلام بلا دراية وبلا منطق وحكمة ، و يقال عبثا وجزافا ، فهو لا يعي ما يقول لغبائه، فما كان من هؤلاء الخرقى إلا أن افتروا على الله بهذا الكلام الغبي الجاهل الذي لا يقبله عاقل، وكأنما أراد إلصاق الحمق بهم حتى في كلامهم إضافة إلى أفعالهم فكان المقال مناسبا لمقتضى الحال ، - والله تعالى أعلى وأعلم - !!
ولعل من أهم ما تعلمنا إياه قصة
الخضر مع موسى عليه السلام هو الصبر في طلب العلم وعدم استعجال الرد والنتيجة
والأدب في الاستماع للمعلم وعدم مقاطعته وإنكار ما يفعل ، لأنك جئت لتتعلم ما
تجهل! فلم تقاطع قبل أن تتعلم وتتعرف وتعي مكامن الأمور؟
...وتعلمنا سورة الكهف
عدم اليأس وعدم الخضوع والاستسلام للواقع والقول الواقع والواقع ولا يسمح والظروف
والأوضاع ووو كل ذلك أنت من تجعل الواقع جميلا وأنت من تجعله صعبا كئيبا، لذلك
فانطلقا. ..فانطلقا. ..تكرار الانطلاق يدل على روح المبادرة والعزيمة والسير
للأمام بخطى ثابتة واثقة نحو الهدف المرجو ..
قوله تعالى :
" لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله
نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا "
تعطينا سورة الطلاق دروسا عديدة في الإيمان والصبر والتقوى وفرج الأمر بعد الكرب ، وقوله " قدر " بمعنى يضيق أو اضيق، و السعة من الوسع و الاتساع والشاهد في الآيات أن الإنسان المؤمن الذي يعاني ضائقة ما ترشده الآيات إلى أن ينفق من أي شيء عنده آتاه الله إياه وليس شرطا أن يكون مالا وهذه صدقة يقدمها فمثلا أنت لديك علم ، علم الناس، لديك طاقة إيجابية وقوة بدنية ساعد الآخرين فهذا إنفاق ، وبعدها ستسير لك بمنطق الآية في قوله آخرها سيجعل الله بعد عسر يسرا ..يسر يا رب أمورنا وفرج كروبنا !_________________
تعطينا سورة الطلاق دروسا عديدة في الإيمان والصبر والتقوى وفرج الأمر بعد الكرب ، وقوله " قدر " بمعنى يضيق أو اضيق، و السعة من الوسع و الاتساع والشاهد في الآيات أن الإنسان المؤمن الذي يعاني ضائقة ما ترشده الآيات إلى أن ينفق من أي شيء عنده آتاه الله إياه وليس شرطا أن يكون مالا وهذه صدقة يقدمها فمثلا أنت لديك علم ، علم الناس، لديك طاقة إيجابية وقوة بدنية ساعد الآخرين فهذا إنفاق ، وبعدها ستسير لك بمنطق الآية في قوله آخرها سيجعل الله بعد عسر يسرا ..يسر يا رب أمورنا وفرج كروبنا !_________________
قوله تعالى : " وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَالله يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " " آل
عمران "
المعنى اللغوي : كظَم الرّجُلُ غيظَه / كظَم الرجُلُ على غيظِه : كتَمه ؛ حبَسه وأمسك على ما في نفسه منه على صَفْح أو غيظ .
والغيظ : هو الشعور بالغضب الشديد .
والعفو : هو نسيان خطأ المسبب لهذا الغضب ومحوه كأن لم يكن ويقال في اللغة : عفت الريح ؛ أي محت الأثر ...
ومن الناحية النفسية عندما يحبس الإنسان غضبه ، ولا يستطيع التنفيس عنه فإن لذلك آثارا سلبية على نفسه إذا لم يتبع ذلك بالعفو ، فقد يصاب بأمراض نفسية وعضوية ، فمن هنا كانت منزلة كاظم الغيظ انه من المحسنين الذين يحبهم الله ، إذا أتبع ذلك بالعفو ، ويا له من جهد وإرادة بحاجة لقرار جريء من صاحبه في أوج غضبه كيف يضبط نفسه ويعفو احتسابا للأجر ولبلوغ مرتبة المحسنين ، فلو حصل هذا هذا لرأيت انخفاضا في الجُنوح المجتمعي ومشاكله ولكان مردود ذلك إيجابيا على المجتمع ، فالقرآن بذلك يعطينا توجيهات لمجتمع خال من المشاكل والجريمة ، خال من الأمراض والعقد القلبية والنفسية ..نعم هذا توجيه القرآن بل ويوجهك ضمنا لتحويل هذه " الطاقة السلبية " الكامنة في داخلك إلى طاقة إيجابية ومنطق عملي وديناميكة مهارية يكون ناتجها إيجابيا لك وللآخرين .!
من جميل ما لفتني وجذبني قوله تبارك وتعالى : " وفي السمآء رزقكم وما توعدون فورب السماء والآرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون "لو تأملنا كلمة السماء لوجدانها من الأسماء الممدودة في اللغة ولهذا دلالته من التركيز في المد على السماء ، ولو لاحظنا قوله :" تنطقون " وهنا الشاهد الذي أريد ، وتساءلنا لماذا تنطقون ، وليس تنامون أو تأكلون أو تشربون أو أي شيء آخر ، ذلك لأنه لا يمكن أن يشك أحد في أنه ينطق إطلاقا ، فرزقك حق كما أنك تنطق حقا لا محالة ولا جدال ونقاش فيه ، وتلك حالة إيمانية لا يصل إليها إلا من أيقن ، ذلك " وأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين " ، وكلام الناس أن قطع بأن أحدا يستطيع قطع رزق احد كلام لا قيمة له ولا وزن !!
المعنى اللغوي : كظَم الرّجُلُ غيظَه / كظَم الرجُلُ على غيظِه : كتَمه ؛ حبَسه وأمسك على ما في نفسه منه على صَفْح أو غيظ .
والغيظ : هو الشعور بالغضب الشديد .
والعفو : هو نسيان خطأ المسبب لهذا الغضب ومحوه كأن لم يكن ويقال في اللغة : عفت الريح ؛ أي محت الأثر ...
ومن الناحية النفسية عندما يحبس الإنسان غضبه ، ولا يستطيع التنفيس عنه فإن لذلك آثارا سلبية على نفسه إذا لم يتبع ذلك بالعفو ، فقد يصاب بأمراض نفسية وعضوية ، فمن هنا كانت منزلة كاظم الغيظ انه من المحسنين الذين يحبهم الله ، إذا أتبع ذلك بالعفو ، ويا له من جهد وإرادة بحاجة لقرار جريء من صاحبه في أوج غضبه كيف يضبط نفسه ويعفو احتسابا للأجر ولبلوغ مرتبة المحسنين ، فلو حصل هذا هذا لرأيت انخفاضا في الجُنوح المجتمعي ومشاكله ولكان مردود ذلك إيجابيا على المجتمع ، فالقرآن بذلك يعطينا توجيهات لمجتمع خال من المشاكل والجريمة ، خال من الأمراض والعقد القلبية والنفسية ..نعم هذا توجيه القرآن بل ويوجهك ضمنا لتحويل هذه " الطاقة السلبية " الكامنة في داخلك إلى طاقة إيجابية ومنطق عملي وديناميكة مهارية يكون ناتجها إيجابيا لك وللآخرين .!
من جميل ما لفتني وجذبني قوله تبارك وتعالى : " وفي السمآء رزقكم وما توعدون فورب السماء والآرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون "لو تأملنا كلمة السماء لوجدانها من الأسماء الممدودة في اللغة ولهذا دلالته من التركيز في المد على السماء ، ولو لاحظنا قوله :" تنطقون " وهنا الشاهد الذي أريد ، وتساءلنا لماذا تنطقون ، وليس تنامون أو تأكلون أو تشربون أو أي شيء آخر ، ذلك لأنه لا يمكن أن يشك أحد في أنه ينطق إطلاقا ، فرزقك حق كما أنك تنطق حقا لا محالة ولا جدال ونقاش فيه ، وتلك حالة إيمانية لا يصل إليها إلا من أيقن ، ذلك " وأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين " ، وكلام الناس أن قطع بأن أحدا يستطيع قطع رزق احد كلام لا قيمة له ولا وزن !!
" لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد "
يقال في العامية لشخص شعر من آخر بغيظ وقهر فلم يستطع النيل منه : " آخ بس لو يرجع وأشوفوا إلا ... آخ لو إني معي مصاري أو حدا ساند ظهري .." ومن هذا القبيل ..
إن لوطا - عليه السلام - شعر بغيظ وقهر مما فعل قومه بالضيوف ، وبرغم أنه نبي الله ومؤيد من عنده إلا أنه كان يتمنى وبه بصيص أمل بإيمان قومه ورشدهم ورجوعهم للطريق القويم السليم .فمع أنه يمتلأ غيظا وقهرا عليهم إلا أنه يرى بصيصا بأن يرشدوا ويهتدوا وذلك درسا نتعلم منه الصبر والحلم والأناة وعدم التعجل فلعل وعسى يتغير الحال في ومضة عين رغم أن كل الدلائل تشير إلى استبعاد ذلك ولكن عند الله إذا قال للشيء كن فيكون - والله أعلم - !
-------حاشية
لوط : إن مما لاحظته أن كثيرا من الناس يمتعض من تسمية ابنه لوطا مع أنه اسم نبي وفي ذلك تفسير بأن قبح وشناعة قوم لوط التصقت بهذا الاسم فصار دارجا أنه إذا ما سمع اسم لوط يتبادر للذهن أفعال قومه الشنيعة. والله اعلم !
وتحقق العدل يوم القيامة هو من كمال الذات الإلهية فلو لم يتحقق فيعتبر هذا نقصا ..فهل يعقل أن يظلم إنسان آخر في الدنيا ويقهره ولا يقتص منه وينتقم؟...
...لذلك " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون. " ...و " أفنجعل المسلمين كالمجرمين " ..." أم حسب الذين أجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم " ..
" تاملات في آيات "
قوله تعالى : " ... وادفع بالتي هي أحسن "
إن القرآن كتاب محكمة آياته أي في دقة لفظية ولغوية عالية فهو الذي لا تزيغ به الأبصار ولا تلتبس به الألسنة ...
في الآية الكريمة لم يقل " ادفع بالحسنى .." إن من المعلوم في اللغة أن أحسن اسم تفضيل على وزن أفعل والىية الكريمة تحث على أن يدفع الإنسان المسلم السيئة بأحسن وأفضل ما عنده فهو السبيل لدرء المفاسد وكسب القلوب مع كثير من الناس فقد تهدي قلبا قاسيا إذا قابلته بالأحسن !
وتحقق العدل يوم القيامة هو من كمال الذات الإلهية فلو لم يتحقق فيعتبر هذا نقصا ..فهل يعقل أن يظلم إنسان آخر في الدنيا ويقهره ولا يقتص منه وينتقم؟...
...لذلك " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون. " ...و " أفنجعل المسلمين كالمجرمين " ..." أم حسب الذين أجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم " ..
والميسر ما سمي ميسرا إلا لأن المتقامرين يأخذ
أحدهم المال من الآخر بكل سهولة ويسر وبلا تعب وهذا محرم شرعا فالحصول على المال
يجب أن يكون مشروعا وكذا الحال مع المرابين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل !!
قوله تعالى : " ... وادفع بالتي هي أحسن "
إن القرآن كتاب محكمة آياته أي في دقة لفظية ولغوية عالية فهو الذي لا تزيغ به الأبصار ولا تلتبس به الألسنة ...
في الآية الكريمة لم يقل " ادفع بالحسنى .." إن من المعلوم في اللغة أن أحسن اسم تفضيل على وزن أفعل والىية الكريمة تحث على أن يدفع الإنسان المسلم السيئة بأحسن وأفضل ما عنده فهو السبيل لدرء المفاسد وكسب القلوب مع كثير من الناس فقد تهدي قلبا قاسيا إذا قابلته بالأحسن !