قوله (( وَإِذَا
بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ...))
النحل/ ج14/آية- 59، هذه أوصاف الجاهلين عندما كانت تأتيهم أنثى ويتم دفنها والدم
يجري في عروقها.. وما مجتمعاتنا هذه الأيام بذلك من بعيد، فبعضهم عندما يعلم أن
زوجه تحمل بأنثى يكلح وجهه وكأنه تلقى صفعة وعندما تلد لا يهتم كثيرا بالأمر وقد
يلوم زوجه ويعنفها وما ذنبها هي ؟ ..لقد أثبتت الدراسات أن الذي يحدد نوع الجنين
أكان ذكرا أم أنثى هو الرجل وهذا مصداقٌ لقوله: ((أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ
مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخلَقَ فَسَوَّى* فَجَعَلَ مِنْهُ
الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثًى* ...)) القيامة /ج19...لقد أودع الله في
الأنثى حب الزينة والحلي فأباح لها لبس الذهب وغيره وحرم ذلك على الرجال، فهي تحب
التزين ولبس الحُلي من صغرها حتى كبرها قال تعالى : ((أَوَ مَنْ يُنَشَّؤُاْ في
الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ))الزخرف ج/25/آية- 18.. فمِن
مهر الأنثى ،الحلي والذهب الذي هو حق لها وإن لم يوفَّ المهر آجلا يبقى ذلك ديْنًا
في رقبة الرجل..ومن المعلوم أن الأنثى سبب لإدخال أبيها الجنة وقد تكون سببا
لإدخاله النار إن لم يحسنْ تربيتها ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق