يقولون المرأة نصف
المجتمع ، بل هي المجتمع كلُّه ، فبصلاحها يصلح المجتمع ، وبفسادها يفسدُ ، لذا
عمل أعداء دينِ هذه الأمة على جعل المرأة أداةَ فتنةٍ هي من أضرها على الرجال،
وجعلِها سلعة للعرض والإعلانات وكأنها تباع وتُشترى ؛ فإن أرادوا تسويق سلعة كانت
المرأة أداة ترويج لها...لقد أصبحت المرأة هدفا سهلا لدى أعداء هذه الأمة ؛ للقضاء
عليها ، وإشغالها بعيدا عن قضاياها ،يقول أحد أقطاب المستعمرين : " كأسُ خمر
وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما
يفعله ألفُ مدفع ، فأغرِقوها في حب المادة والشهوات" ...وهذا أمرٌ ذو حساسيةٍ
وأهميةٍ بالغيْن في المجتمع ؛إذ إنه يمَسُّ ركيزة أساسية فيه ، فلما أنْ فسدت
المرأة فسدت الأسرة، وفساُد الأسرة - التي تعتبر أهم مكون من مكونات المجتمع -
كانت نتيجته فساد المجتمع وسقوطِه وانهيارِه كما المجتمعاتِ الغربيةِ، والعكس
صحيحٌ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق