مقابلة
أجريتها ضمن أحد الأبحاث مع الدكتور عطية صدقي الأطرش أستاذ التفسير بكلية الشريعة
والدراسات العليا ومدرس بارز لأجزاء القرآن الكريم، وكانت أهداف تدريس الأجزاء
التالي:
• إلمام طالب الشريعة خاصة والطالب الجامعي عامة بالمصدر الأول للعلوم
الشرعية وهو القرآن الكريم، والذي يعد المادة الأم والأصل الذي يبنى عليه تدريس
جميع المساقات الشرعية خاصة وكثير من الدراسات الإنسانية عامة.
• تقوية ملكة الحفظ لدى الدارسين في الدراسات الإنسانية والشرعية، فميزة هذه
الأمة أن أناجيلها صدورها، لاسيما في هذا الزمان الذي طغت فيه العقول الألكترونية
والشتات الذهني لدى المتعلمين مع ضعف الحافظة نتيجة التطور التكنولوجي الهائل في
استظهار جميع المعلومات.
• تقوية الأساليب اللغوية والقدرات التعبيرية والقدرات التعبيرية والإنشائية
لدى الدارسين والحافظين لكتاب الله عز وجل؛ وذلك من خلال الاقتباس العفوي من أسلوب
القرآن الكريم والذي يتطور بطول الخبرة والممارسة لفن الكتابة والتعبير.
• تحصيل الثواب العميم والرفعة في الدنيا والآخرة لكل من يتعلم القرآن الكريم
فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته كما ورد في الحديث الشريف خصوصا إذا علمنا أن حفظ
القرآن الكريم وتعلم تجويده من الناحية العملية يعد فريضة شرعية على كل مسلم
ومسلمة.
• التعود على الدقة والانضباط في جميع مناحي الحياة سلوكا وأخلاقا ونظام حياة
شامل ومتكامل ،تلك الدقة التي يورثها حفظ القرآن الكريم بحركاته وسكناته التي
تميزه عن أي كتاب بشري آخر.وتظهر أول مجالات هذا الانضباط من خلال برنامج المراجعة
الشاملة المنتظمة لأجزاء القرآن الكريم بشكل يومي؛الأمر الذي يترك بصمات واضحة في
تنظيم الأعمال اليومية الأخرى ؛ مما يعود على الدارس بكثير من الخير وعدم إضاعة
الوقت.
• و إضافة لما سبق بأن من الأهداف الهامة جدا لتدريس مساقات وأجزاء القرآن
الكريم هي إعداد طالب العلوم الشرعية للقيام بمهام الدعوة وحمل همومها والسير على
نهج النبي وأصحابه الغر الميامين في الحياة اليومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق