قوله تعالى حكاية عن
فرعون {{ ...أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ }} الشاهد قوله : (هذه الأنهار) ...نحن نعلم أن بمصر
نهرا واحدا هو النيل فكيف بها صارت أنهارا ؟ ...في الحقيقة هذه الآية كانت تجذبني
وتشد انتباهي وأذكرها كثيرا حتى هيأ الله الفرصة للإحاطة بالجوانب العلمية وما
فيها من إعجاز دالٍّ على عظمة هذا الكتاب وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من
خلفة فتحدى الله العربَ أهلَ الفصاحة والبيان، أن
يأتوا بمثله أو يظهروا خطأ فيه ..لقد أظهرت الاكتشافات العلمية أنه كان بمصر خمسة
أنهار صورتها (ناسا) عام 1981م وأظهرت الصور شبكة من الأنهار فيها بواسطة مجسات
فضائية صورتها على عمق اثني عشر مترا تحت الرمل وقد غارت هذه الأنهار في الأرض
وخزنت فيها وتستخرج عند البحث عنها فلا خوف على أهل مصر من المياه ففي أرضهم من
الماء ما الله به عليم ..هذا ما أخبر عنه القرآن وأثبته العلم الحديث ..فقرآننا
أصل العلوم كلها وهذا من الظواهر الجيولوجية في القرآن الكريم وهناك رسالة دكتوراة
منشورة في كتاب - على ما أعتقد - للدكتور مروان وحيد شعبان بالعنوان الذي ذكرنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق