" العَلَّامةُ محمود شاكر " " حارسُ العربيّة "
لن أسهبَ في حديثي عن هذا الرّجل ، الذّي دافعَ دفاعًا " مستميتًا " عن اللّغة العربيّة في مواجهة التغريب ، ومحاولات النّيل من هذه اللّغة ، فهذا الرّجلُ غنيٌّ عن التّعريف، ولكن سأذكرُ ما وصفهُ به الدّكتور " محمود الطّناجي " - رحمه الله !- قائلًا : : " إنَّ محمود شاكر قد رُزق عقلَ الشَّافعيّ وعبقريَّة الخليل ، ولسانَ ابن حزمٍ ، وشجاعة ابن تيميَّةَ .. وبهذه الأربعة حصَّل من المعارف ، والعلوم العربيَّة ما لم يحصِّله أحدٌ من أبناء جيله " ...ولعلّ من " أعظم " وأبرز ما قدّمه هذا الرَّجل ،هو كتابه القيّم " عن المتنبّي " الذّي يُعدُّ من أبدع ما أنتجه الشّيخ بما فيهِ من حقائقَ حولَ شخصيّة المتنبّي ، التّي شغلتِ النّاسَ ، وملأت الدّنيا ضجيجًا ..ونحن اليومَ نعيش ذكرى وفاةِ العلّامة " أبي فهرٍ" - رحمه الله رحمةً واسعةً ! ، وأجزلَ مثوبته ! - "
أ
