أقسم أن هناك أناسا أساؤوا لي – وقد تكون إساءتهم قديمة – ولا أرد حينها؛ لعلمي أن يوما ما سيأتي أراهم متضعضعين أمامي وأقسم أن هذا المشهد حصل مع أكثر من شخص أساء إليَّ عندما لايقتهم في الشارع أقسم أنني رأيت تضعضعهم وانتكاسة رؤوسهم وحالتهم المرتبكة ؛ لعلمهم أنهم كانوا مخطئين بحقي ومع ذلك فليعفوا وليصفحوا ...لقد أسأت لشخص واحد في حياتي بقيت سنةً كاملةً أحاول التقرب والاعتذار منه وبالأمس القريب حتى عادت العلاقة لطبيعتها بل أفضل ؛ لأنني كنت مخطئا وبشدة بحقه..فإياكم وظلمَ الناس والإساءةَ إليهم ، فَ تالله إن هناك ربًّا لا يغفل ولا ينام ..لقد كان أستاذنا الدكتور ياسر حروب - حفظه الله - لا يبخس أحدا في الدرجات ولا يظلم أثناء تدريسه وكان يقول : لكي لا يرفعوا أكفَّ الدعاء عليَّ في صلواتهم رغم أنه محق فيما يفعله ..!!
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق