http://goo.gl/l3Kvop

الجمعة، 5 فبراير 2016

" أحداث ومواقف "


ما زال العدو يعيش أجواء الرعب والخوف والقلق ..
حدث صباحا كنت سائرا على الطريق الالتفافي على دراجتي الهوائية وعلى مدخل البلدة يوجد برج عسكري عندما اقتربت من البرج فإذا بي أسمع صوتا وصراخا فإذا هو الجندي الموجود على ارتفاع ثمانية أمتار يطلب مني الابتعاد عن البرج وعدم الاقتراب منه وهو المحصن في ثكنته وأنا أصلا سائر في طريقي وأتجنب دوما عدم المرور من جانبه إلا أن الرعب الذي يعيشونه دفعه للصراخ علي وأنا مرارا أمر من عندهم كوني أسكن وأعمل في المناطق المصنفة (ج) حسب الاتفاق المشؤوم ...!!
ملاطفة العدو ومسايرته لازمة في بعض الأحيان :

حدث معي استوقفتني دورية صهيونية ليلا مما يسمى حرس الحدود ، طلبوا بطاقة الهوية ولم تكن معي وقتئذ فأخذوا بالصراخ علي وكادوا ينهالون عليّ بالضرب لولا أنني تلطفت معهم وأظهرت لهم المسكنة وقلت لهم إن البيت قريب أذهب وأحضر لكم بطاقة الهوية ، فوافقوا بعد أن أخذ جوالي واحتجزه ريثما أعود ..وقد عدت وانصرفوا وانصرفت وجنبني الله شرّهم وأذيتهم ...!!

حدث أيام عملي شرقيَّ القدس الشريف وهو أن بدويا طلب من أحد العاملين معنا هاتفَه النقال لإجراء مكالمة هاتفية ويعد جهازه من الأجهزة الحديثة ذاتِ اللمس بالأصبع فأعطاه الجهاز للتحدث من باب الخدمة والمساعدة الإنسانية ...أخذ البدوي يتكلم وفي العادة من يُجري مكالمةً هاتفيةً لا يثبت في مكان فيصول ويجول ويكون في حالة تنقلٍ فهذا البدوي أخذ يبتعد عن صاحب الهاتف حتى اقترب من تلة بجانب الطريق وحينها ولَّى فرارًا وقد سرق جهازه الخِلْيَويِّ.. ومثل ما بحكوا (اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب ) وماذا تنفع المطاردة من صاحب الجهاز؟!.. ؛فالبدو هم أهل البادية والصحراء وأصحاب الحياة الخشنة وعاد العامل وقد تلقى صفعة قوية بسرقة جواله ..لا أمان ولا ضمير للبدو لقد عاشرتهم ورأيت منهم الكثير- ولا أعمم في ذلك - فانتبهوا ! ولا تعطوا أجهزتكم لأيٍّ كان فقد يسرقها أو يستعملها في الاتصال على أرقام مشبوهة أو أرقام فتيات ويسبب حينها لكم الضرر..!!
وعي أمني ألكتروني. "
وسائل التواصل الاجتماعي في كثير منها سهل على الاحتلال اعتقال كثير من الشبان. .أعلم شابا نشر صورة له مع أحد الشهداء من ذوي الانتماء السياسي. .لم تمض إلا فترة وجيزة كان في مراكز التحقيق. .بلا شك قدر الله وما شاء فعل ، لكن ينبغي تجنب بعض الأشياء ذات الحساسية الأمنية ..ما الهدف من نشر صورتك وانت تحمل سلاحا ؟ هذا له دلالاته. ..وتوضع علامة استفهام هنا !!! ...كثير من شبان الانتفاضة اعتقلوا بعد نشر فيديوهات وصور لهم على مواقع التواصل ومن أمثلة هؤلاء الشاب " الطريفي " من بيتونيا صاحب الدبكة التي أداها قبل إلقاء الحجر بالمقلاع اتجاه الاحتلال تم اعتقاله..وغيرها أمثلة كثيرة .!!
" السلام عليكم تفضل تفضل ..صباح الخير ..كيف حالكم ..تسلم ..شكرا ...إلخ
هذه العبارات وغيرها يقولها " الولدان " من جنود الصهاينة الموجودين على مدخل البلدة للأشخاص المارين مشيا ..أنا شخصيا قيل لي عبارتين منها فلم أعبر أحدا منهم ..فمغزى هذا الكلام واضح وهو استمالة الناس وجرهم لمستنقع يشوه سمعتهم وصورتهم فاحذروا
ذات حين قبل أكثر من عشر سنوات قلت مغرورا متباهيا عن نفسي مادحا إياها : إن عيني عينين حادتا البصر كالنسر .. وكان ذلك في النصف الأول من أيار عام 2006 وبعدها بشهر تقريبا كنت على وشك أن أفقد بصري ... ولا حول ولا قوة إلا بالله!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق