http://goo.gl/l3Kvop

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

اتفاقية أضنة


" اتفاقيّة " أضنة " الموقّعة بين تركيّة ، وسوريّة في بداية التسعينيّات ، حيث كادت تنشب حرب بين البلدين آنذاك ، وقد جرى الإتفاق على إبعاد الجيشين من على الحدود المشتركة بين البلدين تجنّبا للتوتّر ، وبدء تعزيز العلاقات وتوطيدها بين البلدين ، وبالفعل وصلت العلاقات التركية ، والسوريّة لاحسن أحوالها ، قبل ما أطلق عليه " الرّبيع العربي " ..إننا نعلم أنّ العداء التركيّ لسوريّة قديم حديثٌ ، وهذا ما تجسّد وتبيّن وظهر جليّا في بداية " الثّورة " السوريّة للآن ..وبلا أدنى شكّ أنّ تركيّة لها إيجابيّات فيما يتعلّق باستقبال " اللاجئين " السّوريين ، و" المهجّرين " ، ولكن في نفس الوقت لا ينكرنّ أحدُ دورها السّلبي في " مساهمتها " في استمرار القتل ، والتخريب ، والتّدمير ، وإدامة التّوتّر في سوريّة ، كما أنّه لا ينكر أحد دور إيران ، و" حزب الله " السّلبي أيضا في استمرار النزاع ، والصراع ، والخراب في هذا البلد ...لقد " ابتزّت " تركيّة سوريّة فيما سُمّيَ ظاهرة " تسييس المياه " ؛ مياه نهر الفرات ، حيث ينبع أصل النهر من شمال شرقيّ الأناضول بتركيّة ؛ إذ إنّ تركيّة استخدمت هذه السّياسة " الوقحة " مع سوريّة ، والعراق ، فقامت ببناء سدّ أتاتورك ، ومنع المياه عنهما ، ومحاولة " زعزعة " اقتصاد البلدين ، خاصّة سوريّة ، والهدف من وراء هذه السّياسة " سياسي " ..إنّ الحديث حول هذا الموضوع يطول ، فثمة ابحاث ، ودراسات أجريت حول هذا الموضوع ، وموضوع المياه في الوطن العربيّ بشكلٍ عامّ "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق