http://goo.gl/l3Kvop

الجمعة، 19 أغسطس 2016

كلمتان

كلمة يجب أن تقال :
بالرغم من قذارة القياد المتصهينة الموجودة في مصر إلا أنه لا بديل ولا غنى عن الدور المصري كوسيط لحل الأزمة بالرغم من عدم نزاهته، وقادة المقاومة يعون ذلك جيدا لأسباب وعوامل وظروف مختلفة ،أما الرهان على إمارة موزة ومملكة آل سلول وتركيا فهذا رهان ليس في محله إنما الرهان الحقيقي على الذين دعموا المقاومة فعليا على أرض الواقع و أثبتوا مقولة الصديق وقت الضيق فدعموها بالسلاح والمال والعتاد والتقنية العسكرية والتكنولوجية وبذلوا جهود لإيصال ذلك على طبق من ذهب إلى مقاومتنا الباسلة فهؤلاء يستحقون منا الشكر والتقدير على دعمهم لمقاومتنا الباسلة قال تعالى(ولا تنسوا الفضل بينكم) فشكرا إيران وشكرا سوريا وشكرا حزب الله ،وشكرا لكل من دعم مقاومتنا ولو بكلمة ،ولنعترف بفضل من كان له الفضل علينا ولا ننكر الجميل .
أما رعاة الإبل وزبائن شركة (تويوتا) الذين ينفقون المليارات على أدوات التجميل والماكياج وسباق الإبل ودعم الصراعات الطائفية فهؤلاء لاينفعونا بشيء.
ملحوظة:لوجاء المغول ودعموا مقاومتنا الباسلة نقول شكرا للمغول.

يبدو أن الناعقين لن يكفوا شرهم ولن يوقفوا تحريضهم على المقاومة الباسلة كما سمعت أمس البارحة أحد الناعقين على إحدى المحطات ،على الشرفاء أن يغلقوا هذه الجواليق ال
.ناعقة ويلحقوهم بمن قبلهم هؤلاء على مدار عشرين عاما ونيف يفاوضون لم يجلبوا لنا إلا الذل والعار والمهانة والخزي لكن مقاومتنا الباسلة رفعت رؤوسنا عاليا وأسندت قاماتنا وجعلتنا نسير شامخين شموخ الجبال وملأتنا شعورنا بالعزة والكرامة والفخر ،ونعل مقاوم يرابط على الثغور يدافع عن البلاد والعباد أشرف من التنسيق الأمني المقدس الذي تقومون به ،إنني أحذر نفسي وإياكم وإيّ الجميع من التطاول على المقاومة واتهامها بجلب الويلات والدمار والقتل والمزاودة عليها فهي خط أحمر شديد الحمرة هذه المقاومة أعادت الكرامة للأمة بعدما هوت كرامتها في الحضيض يا أصحاب المشروع الوطني يا أصحاب اتفاق أوسلو للحرية والكرامة ثمن غال لا يأتي بلا تضحيات فكل من يتعدى على المقاومة مشكوك في وطنيته وخارج عن الإجماع الشعبي المقاوم فلا تزيدوا الحقد والكره على أنفسكم الموجود أصلا وابحثوا عن بقية كرامة لكم تحفظون بها ماء وجوهكم. هذا ما لدي وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق