http://goo.gl/l3Kvop

الاثنين، 8 أغسطس 2016

" حقائق ومعلومات عن القرآن والكون والإنسان والحيوان والنبات "


" القصص في القرآن الكريم ليست مقصودةً لذاتها ، بل هي درسٌ لنا ؛ لنأخذ العبرة ، ونستنبط منها الآداب والأحكام ، والمنهج الصحيح في تعاملنا مع بعضنا البعض ، وإلا فما هي الفائدة من ذكر قصّة حصلت قبل آلاف السنين ..ليست تعنيني أحداثها ، بل تعنيني أهدافها ، وأحكامها ، والعبرة منها
" أعطى كل شيء خلقه ثم هدى "
هماك سمك يسمى ثعبان البحر يهاجر من مصب نهر النيل أمريكا بعمق 33 آلاف قدم ليبيض هناك ثم يموت الأب والأم ومن ثم تفقس البيضات لتعود في نفس الطريق إلى موطنها الأصلي مصب النيل .. وقد حار العلماء دون أن يعرفوا السبب للآن عن السر وراء هجرتها ثم موتها ورجوع أبنائها " إن في ذلك لآيات للمتوسمين " .. والشيء بالشيء يذكر حيث يتحدث الدكتور فاضل السامرائي عن سبب لاعتناق الإيمان يقينا بعدما دخل في مرحلة من الشك والحيرة في بادئ حياته وكان مما قطع الشك باليقين هو رؤيته كما يقول لبعوض المستنقعات تضع الإناث بيوضا وكان لها طريقة عجيبة في بدء حياتها حيث يقول بعد أن راقب المشهد تتوفى الأم وتبقى البيض ثم تفقس وتتعلم بدء حياتها بالطريقة المذهلة الني ذكرها ثم تساءل قائلا من هذه البيوض بعدما فقست لهذا؟ لا بد أن يدا خفية وراء ذلك!؟ إنه الواحد الأحد الفرد الصمد ففي كل شيء له آية تدل على أنه واحد!

القذف ، والرّمي "
"
أصل الرّمي في اللغة القذف بشيء صلب قال تعالى : " الّين يرمون المحصنات " ، كأنّه رماها بحجر في راسها فقتلها ؛ لأنّ رمي المحصنة أو المحصن ، هو قتل معنويٌّ لها وله ؛ لذلك جاء التّحذير من الزنا بين آيتي قتلٍ في سورة الإسراء "

" الانحرافات الخُلقُيّة تسبب تسبب حالة من الكآبة ، والضّنك الشديد ، لأنها تحرّك الشعور بالضّمير فتنشأ هذه الحالة وهذه هي الفطرة ، أنّ ضميره حاسبه وعاتبه على أفعاله قبل الوازع الدّيني " !!
" الأسرة هي اللّبنة الأولى ، ونواة المجتمع الأساسية ، وأهم ركيزة من ركائزه ، فهي قوام المجتمع الّذي يتكوّن من خلايا ، وهذه الخلايا هي الأسرة لاحظ ! ظن ففساد الأسرة فساد للمجتمع ، إذ إنّ أهم مكون للأسرة المرأة ، إذًا هي المجتمع كلّه !!

" سورةٌ أنزلناها "
السّورة مؤنّث " سور" ، فهي مجموعة آيات تدور في مجملها حول موضوع ، وقضية معيّنة ، وهي قضيّة السّتر ، والعفاف في المجتمع ..عن سورة " النّور " أتحدّث والتي تركز في حديثها على " المرأة "

" وإنما الجمال هو جمال الباطن ، جمال الروح ، جمال العقل والقلب ، و أصل الجمال هو الله - سبحانه - فهو الجميل الذي أعطى خلقه من جماله ، فمن تغترُّ بجمالها هي مغرورة فعلا ، فكم من فتاة جميلة - كانت جميلة - هي الآن أقبح من القبح ، وانظر إليها بعد أول ولادة " ستشمئزُّ" منها ، فحافظي على جمالك وصونيه ، فهو ليس لكِ ، وإنما هو ابتلاء وامتحان لكِ وله " !!


"
حقائق حول الحيوان المنوي "
قال : " ماء مهين " لماذا ؟ الإنسان إذا أصاب ملابسه هذا الماء ، استحى منه ، وشعر بحرج شديد ، مع انّه خلق منه من نطفة قذرة يستحي منها إذا أصابته .. وهذه النّطفة يتم تصنيعها في كيس الصّفن " الخصيتان " الموجود خارج الجسم " له وضعيّة خاصّة " ؛ وذلك لأنه يحتاج لدرجة حرارة معيّنة ؛ لأجل تخليق النّطف ، ويجري تصنيع النّطف " الحيوان المنوي " في " 18 " مرحلة ، وتحتاج النّطف إلى عشرين يوما حتّى تكون جاهزة ..للحيوان المنوي : رأس مدبب متعرج ، هذا الحوين يخترق البويضة ، حيث توجد في رأسه مادّة تذيب جدار البويضة ، ويتم الإخصاب والتلقيح ، وتختار البويضة حيوانا منويا واحدا من أصل " 300 " مليون حوين في كل لقاء ، ويكون هو الأقوى ، ثمّ تكون العلقة ؛ أي تعلق في جدار الرّحم ، ثمّ المضغة ، ثم تُكسى العظام لحما ...حتى تُنفخ فيه الروح ويصير إنسانا كاملا متكاملا ، فتبارك الله أحسن الخالقين " !!

" حقائق حول القرآن الكريم "
"
يطلق على سورة " التّين " سورة " الفاكهة " ، وأول سورة نزلت كاملة : " سورة الفرقان " ، وسورة العصر فيها " 10" واوات ، مع أنها ثلاثُ آياتٍ ، وسورة الممتحنة تسمى " سورة المرأة " ، وسورة الطلاق تسمى " النساء الصّغرى " ، وسورة الأعراف تسمى " أخت الطويلتين " البقرة ، و آل عمران ، وسورة الحشر بدأت بالتّسبيح وانتهت بالتّسبيح " !!

" حقائق حول القرآن الكريم "
.
عدد سور القرآن : " 114" سورة ، عدد حروف القرآن : " 323670 " ، عدد كلماته : " 77439 " ، عدد آياته : " 6230 " ، عدد سجدات القرآن : " 14 " سجدة ، عدد أحزاب القرآن : " 60 " حزبا ، عدد أرباع القرآن : " 240 ربعا " ، عدد السّور المكيّة : " 86 " سورة ، عدد السّور المدنيّة : " 28 " سورة " !!
الماء ،و الهواء "
"
التّركيب الكيميائيّ للماء ، يتكوّن من ذرّة هيدروجين ، وذرّة أكسجين ، ويرمز له " HO2 " ..الآن الهواء تركيبه الكيميائي من أكسجين + ثاني أكسيد الكربون + نيتروجين ، ويرمز له " OC2N " اتحاد هذه العناصر كوّن الهواء بقدرة الله - سبحانه! - وهو أساس كل كائن حي ..الآن المادة إذا تجمدت زادت كثافتها ، إلا الماء إذا تجمد قلّت كثافته ، وهذا للماء وحده وهذا من خصائص الماء العجيبة ، حتى لا تعيق حركة الملاحة وتقتل الكائنات الحيّة إذا تجمدت في القاع فتطفو على السّطح "

من خصائص الماء العجيبة :
"
الماء هو السائل الوحيد ، الذي يملك قدرات خرافية على إذابة الاشياء والتفاعل معها ، فهو يأكل الحديد ..والصخر ، وقد ذكر في القرآن في 64 موضعا ، وقد ذكر الله الماء مقترنا بعرشه الإلاهي وهذا في منتهى التشريف للماء " وكان عرشه على الماء " من باب المجاز .
إنّ المتأمّل لتاريخ أوروبّا ، والغرب يجدُ العجب العجابَ ، فهم بلا ضمير ، ولا رحمة ، ولا أخلاق ، ومن رأى حال أوروبا وقت الحروب ، وصورة الدّمار ، والقتل التّي كانت عليه يقف مذهولًا أمام هول تلك الصور ، فقد غزت دول أوروبا بعضها بعضًا ، وقامت بينها حروب مدمّرة على مدار تاريخها حتّى الحرب العالميّة الثّانية ، ولكنهم أدركوا أنّ بقاءهم مشتتين متفرقين لن يخدم وجودهم ، وبقاءهم ، وهيمنتهم ، فأدركوا أنّهم بوجدتهم هم أقوى ، وأمنع ، وأصلب ...إن دول الاتّحاد الأوروبي بعددها الحالي تتكلم قرابة " 52 " لغة ، ولا يجمع بينهم إلا روابطَ قليلة ، ومع ذلك هم متوحدون ، متّفقون ، ونحن العرب أهم الرّوابط التذي تجمعنا ، هي اللّغة ، والدّين ، والعرق ، ولكنَّ حالنا يرثى له .. إنَّ علينا أنْ نقابل القنبلة " الذَّريّة " بقنبلة " الذُّريّة " ؛ بإنشاء جيل يخدم وطنه ، ومجتمعه ، ويبنيه ، وإنشاء جيل يعتزذُ بهُويته ، وبحضارته، وبموروثه الثّقافي واللّغوي ..نحن بحاجة لنهضة فكرية وتوعويّة ، لكي نصلَ لما وصلت له أوروبا ، من صعود إلى أرقى مستويات السلم الحضاري والعلمي ، والتكنولوجي ..لن نصل إلا بالاعتزاز بهويتنا ، وقيمنا ، وموروثنا ، والتّصدي لحملات الغرب الفكريّة لمجتمعاتنا والله المستعان .
" في الخلق الإلهي ، مركز السّمع مقدّم على مركز البصر ، فهو أهم ؛ لذلك " إنّ السّمع والأبصار والأفئدة .." ، إنّ السّمع يكتمل نموّه كاملا قبل اكتمال نمو البصر لدى الطفل فكان السّمع أسبق من البصر في الاكتمال ، فحُقّ له أن يُقدّم ، والبصر يكتمل عند العاشرة من عمر الطّفل ؛ لكن قد يتقدّم البصر على السّمع في آياتٍ أخرى ؛ وذلك لاقتضاء الموقف تقدّم البصر على السّمع ، فكلٌّ حسب الموقف "
" في الشريعة الإسلامية هناك أحكام فقهية تكليفية ، وأحكام تفصيلية ؛ أما التكليفية ، فهي الأحكام الشرعية الخمسة " المباح ، الحرام ، الفرض ، المندوب ، المكروه " ، وأما التفصيلية ، ما تنبني عليه الأحكام السّابقة وهي : " القرآن الكريم ، السّنة النبويّة ، الإجماع ، القياس ، المصالح المرسلة ، سدّ الذرائع ، قول الصحابي ، الاستحسان ، الحيل الشرعية ..."
" مرتبة العلم مرتبة عظيمة ، رفيعة ، سامية ، فقد أثنى الله في كتابه على أولي العلم ، وذكرهم مع ذاته العليّة وملائكته البررة حيث قال : " شهد الله أنَّه لا إلاه إلّا هو والملائِكةُ وأوُلُوا العلم قائمًا بالقسْط .." ؛ لذلك ففز بعلم تع به حيّا ابدا ** النّاس موتى وأهل العلم أحياء !!

" عندما دخل المغول بغداد سنة 656م ، وقتلوا آخر خليفة عبّاسيّ " المستعصم بالله " ، ألقوا بمكتبة بغداد بنهر دجلة ، حيث كان للشافعيّ فيها لوحده " 146 " كتابا كما ذُكر في كتب السّير ، وقد تُوفّي الشّافعي بمصر ودفن فيها بالقرب من مسجد الفسطاط بالقاهرة ، وقد كان فصيحا ، شاعرا ، فقيها ، عالما باللغة والدين _ رحمه الله ! - 

" البقرة مصنع ومعمل متنقل ..لا ضجيج ، ولا صوت مزعج ، ولا تلويث للهواء ، والبيئة..يخرج منها " 40 " كيلو حليب ، يٌستخرج منه كافة مشتقات الألبان ..حليب ، زبدة ، لبن ، سمن ، حثيمة ...دجاجة تاكل من خشاس الأرض ، فتخرج منها بيضة ، فيها من الفوائد ما فيها !! قدرةُ مَن هذه ؟
" هناك كتاب فيه "18 " جزءا عن الأزهار ، والورود ، والنباتات ، وأنواعها الكثيرة المتنوعة ..هناك مليون نوع من السمك في الماء ..هناك أسماك شفافة يُرى أحشاؤها ..هناك آلاف الأنواع من الطيور تهاجر من أقصى الشرق للغرب ، والعكس ، فلا تضل الطريق ..هناك" 100 " من الخشب بعضها له استعمالات محددة ، لا يصلح لغيرها ..هذا هو التنوع الحيوي " خلقُ من هذا ؟؟

من لطف الله :
جعل العينين في المحجر فإنك تلاحظ كأنهما في حفرة لكي تقي العين من الصدمات فكم من صدمة كادت تضر بالعينين لولا وجودها في المحجر ، وجعل النخاع الشوكي في العمود الفقري ، وجعل رحم المرأة في الحوض الوسط الهندسي ، وجعل الدماغ في الجمجمة الصلبة القوية التي تحتاج لقوة أربعة رجال اشداء ليفكوها من بعضها إن استطاعوا فإنك تلاحظ أن الطفل عندما يرتطم رأسه بالأرض يصدر صوتا هو نتيجة اصطدام عظام الجمجمة القوية بالأرض ..فسبحان الله الذي يكلؤنا في الليل والنهار ..!!

" معظم من كتبوا علوم الدّين ، هم من الموالي " غير العرب " ، كالإمام الطّبري من " طبرستان " ، والإمام التّرمذي من " ترمذ " في بلاد فارس ، والإمام البخاري من " بخارى " في " أوزبكستان " ، والنَّسائي ؛ بفتح النّون وتشديدها من " بلاد فارس " ، والإمام مسلم من " قزوين " ، وغيرهم الكثير من أئمة التفسير، وعلوم الدّين الأخرى ، حتّى أنّ هناك علماءً في النحْو ، واللّغة ، هم من " الموالي " !!

" في مراتب العمر "
الطّفل : " 1 - 11 " ، الغلام : " 12 - 15 " ، الفتى : " 16 - 20 " ، الشّباب : " 21 - 35 " ، الرّجل : " 36 - 59 " ، الكهل : " 60 - " ، وكذا الحال ينطبق على الأنثى !!
" حقائق جغرافية حول الوطن العربي "
تبلغ مساحة الوطن العربي " 14" مليون كم مربع ، إذ تشكل إفريقية العربية منها " 10 " مليون كم مربع ، لاحظ ! أن نسبة الدول العربية الأكبر في إفريقية مساحة وسكانا، حيث تشكل هذه النسبة 72.5 %من مساحة الوطن العربي، القسم العربي الآسيوي يشكل 27.5%من مساحته، وتعد نسبة الوطن العربي إلى اليابسة 10% ..ويبقى السؤال، متى نراك يا بلاد العرب وحدة واحدة ؟

" حقائق حول الفواكه "
"
الكرز أحد أقدم أنواع الفاكهة ؛ ينظف الكليتين ، ومفيد لمرضى الرماتيزم ، ومرضى السّكري ,,وفاكهة الإجاص هي غذاء كامل للإنسان ، فيها النشويّات ، والألياف ، والبروتينات ، ويقوي جهاز المناعة لديه " !!

...وتبين للذين درسوا النمل أن ثمة ما يقارب أربعة عشر ألفَ نوع من النمل منها 4000 آلاف في استراليا والتي وجدت فيها أقدم نملة في التاريخ نملة " الموميسيا " وقد انقرضت ..وتبين لمن درسوا العقارب أن ثمة قرابة 600 نوع من العقارب وهي موجودة قبل الديناصورات وأعطيت حقائق غاية في الدهشة عن هذه المخلوقات لا تملك أن تقول إلا " سبحان الله رب العالمين " !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق