http://goo.gl/l3Kvop

السبت، 30 مايو 2015

في عالم الفيس بوك


في عالم (الفايس بوك) ينقسم المستخدمون له في تفاعلاتهم ومشاركاتهم مع الآخرين إلى ثلاثة أقسام:

الأول: ينظر إلى (اللايك) يقابله (لايك) وتعليقٍ يقابله تعليقٌ وهكذا حتى وإن كان المنشور المُعطَى إعجابا أو تعليقا لا يستحق إعجابا أو تعليقا وقد لا يقرأ المنشور ،ولكن هو رد بالمثل (أو مثل ما بحكوا بريان عتب،أو جبر خاطر) ، والثاني : لا يعطي (لايكا) ولا تعليقا لأحد إنما يتابع بصمت ولا يشارك إلا للضرورة القصوى التي يراها هو وقد لا يشارك إطلاقا وهذا نادرٌ جدا ،أما الثالثُ : إن لم تشاركْه وتعلق على صفحته أو تعطيه إعجابا فهو لا ينظر إلى ذلك وإنما ينظر إلى المنشور أكان ذا فائدة تُرجى ومنفعة تُبغى ويجذب الانتباهَ ويحقق الفائدةَ و المتعةَ عند قراءته فيعطيك حينها (لايكا) وتعليقا إن لزم الأمر ، حتى وإن لم تشاركْه لا (بلايك) ولا بتعليق فهو لا ينظر لذلك إنما ينظر للجوهر وليس المظهر ،والثالث هو الاختيار الأصوب والذي يعبر عن اتساع الأفق  وهو الأفضل للأخذ به في هذا العالم؛ لتتحقق المنفعة، ولكنَّ ذلك يبقى رهنًا لمشاعرَ ألكترونيةٍ تعتري بعضَنا وقد يَصْعُبُ علينا ذلك..؛أما المنشورات فيه فتنقسم إلى أقسام عدةٍ: منها منشوراتٌ للفكاهة والتسلية والضحك ، و منشورات ذاتُ معنًى وحكمةٍ ومنفعةٍ للغير وفائدةٍ تُرجى.. وأيضا إلى منشوراتٍ إعلانيةٍ للتنويهِ والتنبيه حولَ مسائلَ عديدةٍ  ومنشوراتٍ للتعبير عن خلجات النفس ومكنونات الخاطرِ ..!!







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق