#في_عالم_الفايس_بوك م(1)
في عالم (الفايس بوك) ينقسم المستخدمون له في تفاعلاتهم ومشاركاتهم مع الآخرين إلى ثلاثة أقسام:
الأول: ينظر إلى (اللايك) يقابله (لايك) وتعليقٍ يقابله تعليقٌ وهكذا حتى وإن كان المنشور المُعطَى إعجابا أو تعليقا لا يستحق إعجابا أو تعليقا وقد لا يقرأ المنشور ،ولكن هو رد بالمثل (أو مثل ما بحكوا بريان عتب،أو جبر خاطر) ، والثاني : لا يعطي (لايكا) ولا تعليقا لأحد إنما يتابع بصمت ولا يشارك إلا للضرورة القصوى التي يراها هو وقد لا يشارك إطلاقا وهذا نادرٌ جدا ،أما الثالثُ : إن لم تشاركْه وتعلق على صفحته أو تعطيه إعجابا فهو لا ينظر إلى ذلك وإنما ينظر إلى المنشور أكان ذا فائدة تُرجى ومنفعة تُبغى ويجذب الانتباهَ ويحقق الفائدةَ و المتعةَ عند قراءته فيعطيك حينها (لايكا) وتعليقا إن لزم الأمر ، حتى وإن لم تشاركْه لا (بلايك) ولا بتعليق فهو لا ينظر لذلك إنما ينظر للجوهر وليس المظهر ،والثالث هو الاختيار الأصوب والذي يعبر عن اتساع الأفق وهو الأفضل للأخذ به في هذا العالم؛ لتتحقق المنفعة، ولكنَّ ذلك يبقى رهنًا لمشاعرَ ألكترونيةٍ تعتري بعضَنا وقد يَصْعُبُ علينا ذلك..؛أما المنشورات فيه فتنقسم إلى أقسام عدةٍ: منها منشوراتٌ للفكاهة والتسلية والضحك ، و منشورات ذاتُ معنًى وحكمةٍ ومنفعةٍ للغير وفائدةٍ تُرجى.. وأيضا إلى منشوراتٍ إعلانيةٍ للتنويهِ والتنبيه حولَ مسائلَ عديدةٍ ومنشوراتٍ للتعبير عن خلجات النفس ومكنونات الخاطرِ ..!!
في عالم (الفايس بوك) ينقسم المستخدمون له في تفاعلاتهم ومشاركاتهم مع الآخرين إلى ثلاثة أقسام:
الأول: ينظر إلى (اللايك) يقابله (لايك) وتعليقٍ يقابله تعليقٌ وهكذا حتى وإن كان المنشور المُعطَى إعجابا أو تعليقا لا يستحق إعجابا أو تعليقا وقد لا يقرأ المنشور ،ولكن هو رد بالمثل (أو مثل ما بحكوا بريان عتب،أو جبر خاطر) ، والثاني : لا يعطي (لايكا) ولا تعليقا لأحد إنما يتابع بصمت ولا يشارك إلا للضرورة القصوى التي يراها هو وقد لا يشارك إطلاقا وهذا نادرٌ جدا ،أما الثالثُ : إن لم تشاركْه وتعلق على صفحته أو تعطيه إعجابا فهو لا ينظر إلى ذلك وإنما ينظر إلى المنشور أكان ذا فائدة تُرجى ومنفعة تُبغى ويجذب الانتباهَ ويحقق الفائدةَ و المتعةَ عند قراءته فيعطيك حينها (لايكا) وتعليقا إن لزم الأمر ، حتى وإن لم تشاركْه لا (بلايك) ولا بتعليق فهو لا ينظر لذلك إنما ينظر للجوهر وليس المظهر ،والثالث هو الاختيار الأصوب والذي يعبر عن اتساع الأفق وهو الأفضل للأخذ به في هذا العالم؛ لتتحقق المنفعة، ولكنَّ ذلك يبقى رهنًا لمشاعرَ ألكترونيةٍ تعتري بعضَنا وقد يَصْعُبُ علينا ذلك..؛أما المنشورات فيه فتنقسم إلى أقسام عدةٍ: منها منشوراتٌ للفكاهة والتسلية والضحك ، و منشورات ذاتُ معنًى وحكمةٍ ومنفعةٍ للغير وفائدةٍ تُرجى.. وأيضا إلى منشوراتٍ إعلانيةٍ للتنويهِ والتنبيه حولَ مسائلَ عديدةٍ ومنشوراتٍ للتعبير عن خلجات النفس ومكنونات الخاطرِ ..!!
#في_عالم_الفايس_بوك م(2)
من غرائب هذا العالم أن شخصا بينك وبينه علاقة وتواصل ضمن هذا العالم ويعلق ويشاركك ..ينقطع التواصل ..تعود إليه ..يتعامل معك وكأنك نكرة ..وكأن لم تكن ثمة علاقة إطلاقا ولا يعرفني وكأنه للمرة الأولى يتواصل معي عجبًا..؟!
من غرائب هذا العالم أن شخصا بينك وبينه علاقة وتواصل ضمن هذا العالم ويعلق ويشاركك ..ينقطع التواصل ..تعود إليه ..يتعامل معك وكأنك نكرة ..وكأن لم تكن ثمة علاقة إطلاقا ولا يعرفني وكأنه للمرة الأولى يتواصل معي عجبًا..؟!
#في_عالم_الفايس_بوك م(3)
من غرائب هذا العالم تتواصل مع البعض يظهر وكأنه غير متشوق إليك وهو في أشد الشوق للحديث معك ويعطي إشارات وعلامات بإنهاء الحوار لكي لا يظهر تشوقه للحديث معك أو تعلقه بك وأنه غير مهتم للحديث معك ..!!
من غرائب هذا العالم تتواصل مع البعض يظهر وكأنه غير متشوق إليك وهو في أشد الشوق للحديث معك ويعطي إشارات وعلامات بإنهاء الحوار لكي لا يظهر تشوقه للحديث معك أو تعلقه بك وأنه غير مهتم للحديث معك ..!!
#في_عالم_الفايس_بوك م(4)
ومن مطابقته للواقع أن في هذا العالم تطغى وتسيطر المشاعر الألكترونية في الغالب فيما بين مستخدميه مع بعضهم البعض ، فقد يضع إنسان لايك ثم يزيله وقد يكون متشوقا للإعجاب بمنشور ما أوصورة ولا يضع لايك لاستحواذ مشاعر وعواطف عليه مع أن لديه الرغبة لوضع لايك ولكن العواطف تطغى وتسيطر في داخله..!!
#في_عالم_الفايس_بوك م(5)
منذ دخولي هذا العالم في أبريل 2011م لم أستخدم الحظر إلا ثلاث مرات وقمت بفك الحظر فأنا لا أحب هذا السلوك ,,وألغيت صداقات كثيرة لأسباب عدة منها الأمنية ومنها من أرجعته بعد الاعتذار ولا أنكر أنني كنت مخطئا في هذا التصرف وفي المقابل محظور من قبل قرابة العشرة نفر ..!!
#في_عالم_الفايس_بوك م(6)
لقد سبب لي هذا العالم إزعاجات ومتاعب نفسية وعصبية كثيرة فقد وردتني رسالة من إحدى الصفحات العامة التي لا أتواصل معها تقول في رسالة بأني مشبوه والكل يشكو مني ومن تواصلي المشبوه وكانت أرسلت من قبل رسالة تقول فيها ما قصتك ؟ وأنا أعلم من يقوم على هذا الصفحة وقضيت قرابة الأسبوع وأنا أشرح لهم لأدرأ عن نفسي هذه الشبهة ..ولا أنكر حصول بعض الأخطاء الفادحة هنا أو هناك مني نتيجة جهل وعدم معرفة ..!!
#في_عالم_الفايس_بوك م(7)
وكانت تردني رسائل وردت إحداها باسم مستعار يدعى (الجرح النازف) بعث بطلب صداقة فرفضته وكان يضع على صفحتة راية (حزب الله) أرسل رسالة يقول فيها نحن جهاز الأمن والمتابعة التابع لسرايا القدس في الضفة ومقره بيروت وبعد المتابعة والتحري تبين أنك إما عميل للمخابرات الإسرائيلية أو مندوب للسلطة وسنضرب بيد من حديد إن لم تتب وتخبرنا بكل شيء ...قمت بالرد أنني لا أقبل أسماء مستعارة فقط وأعلم أن هذه ألعوبة من ألاعيب تلك الصفحة ..ولم أقم بحظره أتعلمون لماذا ؟ لأنني أتمنى أن يكون هناك سرايا القدس في الضفة ..الرسالة أزعجتني وأتعبتني ولكنني عندي ثقة بنفسي وليس عندي ما أخبئه وواضح وصريح في كل شيء ..ولكنها حرب كانت تشن عليَّ آنئذ وأعلم أنها سخافات وتفاهات بعض الولدان والجهلاء والحمقى ..!!
#في_عالم_الفايس_بوك م(8)
في الغالب لا أرسل طلبات أو أضم أشخاصا إلا من دوي الشهادات والدرجات العليا والمتعلمين في مختلف التخصصات كون حسابي جعلته يتناسب وخلفيتي الفكرية والثقافية فكثيرا ممن أعرفهم ولديهم حسابات ليسوا على قائمتي وقد يكونون من أقاربي ومقربين لي ؛ وذلك لعدم التوافق الفكري والسياسي والثقافي والديني والاجتماعي أحيانا فالمتجانسان يتجالسان ومعظم من هم على قائمتي على توافق أنا وهم في معظم ما ذكرت ,وأيضا وكون حسابي هو مدونة أفكاري فلست أجعله للهو واللعب وهذا حال كثيرين ممن لم أضفهم على قائمتي فأنا أبحث عمن أنسجم معه وأتوافق معه فيما ذكرت ..!!
#في_عالم_الفايس_بوك م(9)
وفيه قد يظهر الشخص وجها غير الذي هو عليه في الواقع - نسأل الله أن يجعلنا من أصحاب القلب الواحد والوجه الواحد ويطهر قلوبنا من النفاق والرياء - ويكون في حقيقته مختلفا عما هو عليه في هذا العالم في أفعاله وتصرفاته وسلوكاته ..قدرت إنسانا واحترمته وانقطعت عن مشاغلي لأجل زيارته وأحببته ، لكنه أخلف ما قد وعد ..حتى على الهاتف لم يردْ ..وفيه من الشعارات البعيدة عن الواقع وغير الصادقة ما هو كثير فما يقال فيه بعيد كل البعد عن الواقع ..وفي خلاصة كل هذه المواضيع لا يختلف هذا العالم الافتراضي عن ذاك العالم الواقعي الحقيقي..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق