http://goo.gl/l3Kvop

الاثنين، 15 فبراير 2016

طريفة


روعةُ اللُّغةِ وجمالُ ألفاظِها وسرُّ معانيها...قصةٌ جميلةٌ للمهتمين...!!
حُدِّثنا أنّ ملك الأردنَّ زار منطقةَ طوباسٍ في الأغوار ذاتَ مرةٍ فرُحِّب به أجملَ ترحيبٍ وكانت الأغوارُ حينها تعيش حالةً من الجدبِ والقحط نتيجةَ شُحِّ الأمطارِ ، ومع قدوم الملك نزلتِ الأمطارُ ؛ وقد رحبَ رئيسُ البلديةِ حينئذٍ بالملكِ قائلًا: زارنا سعدانُ ، فتعجب الحاضرون منه وبدتْ عليهم علاماتُ الاستغراب والدهشة والذهولِ ظنًّا منهم أنه قد أخطأ بحق جنابِ الملك ، إلا أن جمال اللغة العربية ورونقِ كلماتِها واستخدام أسلوبِ التوريةِ في الكلامِ كان سببًا لتبرير قولِه وإخراج نفسِه من مأزقِها ، فكان المعنى لزارنا سعدان ؛ هو سعدٌ بنزول المطر ، وسعدٌ بقدومِ الملك ؛ فيا لجمالِ اللُّغة العربيةِ ! لغةُ القرآنِ أمُّ اللغات وأمُّ العلومِ والمعارفِ ، فَبِها يُهتدى إلى العلوم كافةً ومن لم يكن له حظٌّ ونصيبٌ من العربيةِ فهو فقيرٌ في نظري ...!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق